شن جهاز الأمن الأوغندي حملة أمنية واسعة لاعتقال قيادات وكوادر التنظيمات والحركات المعارضة لحكومة جمهورية جنوب السودان داخل الأراضي الأوغندية، تمهيدًا لتسليمهم إلى سلطات جوبا.
وقد تم مؤخراً اعتقال العميد أجيلي ماناش، أحد أبرز أعضاء الحركة الشعبية المعارضة بقيادة الدكتور رياك مشار، وتسليمه مباشرة في العاصمة كمبالا إلى جهاز الأمن الوطني في جنوب السودان، الذي يتكفل بإعادته إلى بلاده.
وفي تطور مثير، ترددت تسريبات حول تنفيذ عمليات أمنية مشتركة بين أجهزة أمن دول شرق أفريقيا، بالإضافة إلى مصر، تستهدف اعتقالات جماعية لأعضاء معارضين لحكومة جنوب السودان، تمهيدًا لتسليمهم إلى السلطات في جوبا.
تأتي هذه الحملة في إطار تنسيق أمني إقليمي متزايد، وسط توترات مستمرة بين الحكومة والمعارضة في جنوب السودان.
