اعمدة ومقالات الرأى

هذا مقالي.. عبدالعال مكين يكتب..وأمانة الحلة الجديدة

الخرطوم| الرسالة نيوز

لم اتفاجأ ، من بيان إمام مسجد طرة ، المغشوش ، كغيري من الناس ، الذي نشر في الوسائط ، وظل حائما ، ومبشرا ، بميلاد ، امانته الضرار ، أمانة الحرب العسكرية ، التي لايرغب فيها احد ، ولم اتفاجأ ، كذلك عند تدشينها ، للرأي العام ، بانها جديدة ، بل ليست جديدة ، وهذا مجرد ذكاء اصطناعي ، ومحاكاة لأمانة الشعبي ، الأمينها العام د.علي الحاج ، الاسماء التي ظهرت ، في الكشف المنشور ، تثير الشفقة ، علي اصحابها ، التي كتبها المخدوع فيه ، راشد دياب ، والطيور علي أشكالها تقع ، سبحان الله.
وهنا ينتابني الخوف ، من ضياع هويتنا ، وطمساً لارثنا القديم ، الذي ساهمنا به ، وكتبناه بدماءنا ، ولو ادخلت هذه الاسماء ، في جك خلاط كبير ، لخرجو اليك مختلفين ، لان هؤلاء القوم ، لا يتفقون ، والنفاق يجري في عروقهم ، مجري الدم ، ولايتوافقون اطلاقا ، ويعيشون علي اوهام ، واحلام ، كسَراب بِقِيعَةٍ ، يَحسَبُهُ الظمأَنُ ماءً حَتَّي إذا جَآءَهُ لَم يَجِدهُ شَيئاً ، وهمهم الوحيد ، الركض ، ثم الركض ، وراء المكاسب ، والغنائم التي فاتتهم ، كتعويضات ال المهدي ، وال الميرغني ، في فترة الديمقراطية الثالثة ، ولكن راحت عليهم ، والحال تغير ، وهم لا يدرون.
حقيقة ، زعلت علي حالهم شديد ، لما اطلعت علي كشف امانتهم ، الذي يشبه في شكله ، كشف مساهمات كاينه ، لزواجه من المرأة الثانية ، لان هذا هو سلوكهم ، ويشبههم ، والتناقضات ، التي تتوسطهم ، لاتحقق لهم نجاحات ، ولا اتوقع استمرارهم كثيرا ، والفراق باين ، وسوف يحدث قريبا ، فراق الطريفي لجمله ، اسمعوها مني ، امسكو امين محمود ، من الخرمجة ، والزوغة الفجائية من قيادة حزبكم ، والمسجد الضرار ، سوف ينهار ، سقفه فوق رؤوسكم ، مابُني علي باطل ، فهو باطل ، الحق ابلج ، والباطل تلجلج ، وإن الصبح لناظره قريب.
مصنع تدوير النفايات ، يشتغل ، شغل عجيب ، في الخرطوم شرق ، وينتج من البضائع ، غير المرغوبة فيها ، التي لا تجد رواجا ، من عضوية الشعبي الأصليين ، ولاحتي في سوق النخاسة ، وما يقومون به ، من انتهاك صريح ، لقدسية النظام الأساسي ، معلوم بالضرورة ، لكل عضوية المؤتمر الشعبي بلا استثناء ، الجهل المركب ، لا يؤاخذ عليه صاحبه ، والذين يحيكون الموأمرات ، حتما سيهلكون ، وإرادة الله غالبه ، واكبر منهم ، ولسوف يقعون ، في شر اعمالهم ، باذنه الله الواحد الاحد ، والفضيحة الاكبر ، عندما رايت ، الامين المكلف ، سابقا ، ونائبته ، وامينه السياسي ، يقبلون بالتكليف امناء ، تحت إمرة امين محمود ، وناطقهم الإعلامي راشد دياب ، المغضوب عليه ، اي انحطاط هذا ، انها الذلة ، وارادة الله ، كشفتهم علي حقيقتهم ، لعضوية الشعبي ، بئس النفيسة ، وحب السلطان ، كان الاحري بهم ، ان يترفعو ، ويتعففو ، ويرفضون هذا التكليف ، ومازال صاحبي الآخر ، محتفظا بمقعده ، بدون تكليف ، مرمي الله ما بترفع ، توقعت ان يأتي تشكيل ، امانتهم الضرار ، مذهلاً ، مشرقاً ، ولكنهم احرجونا ، مع الضيوف ، وجاء نصيب المرأة فيها ، بأقل من الثلث ، اذا بهم يهضمون ، حقها هضما ، وطلعو كلهم رجال ، ومن الخرطوم شرق ، المنشية ، بري امتداد ناصر ، اركويت ،الرياص ، وقليل من بحري ، ويسير من ام درمان ، وجبل أولياء، وكرري ، وامبدة وشرق النيل لم ينجح احد ، ونصيب الخرطوم شرق منها21 ، وبحري 10 ، وجبل أولياء 6 ، وكرري 3 ، وام درمان 2 ، الولايات 9 ، هذا هو شكل الامانة الضرار ، عددها 51 ، واغلبهم لم يستشارو ، كل واحد منهم ، صحي من نومه ، ولقي كومه ، وتوقعات ، بانسحابات جماعية ، ترقبوا ، ما فعله عبدالله ابوفاطمة ما بعيد ، برفضه التكليف ، وسوف يفعلونها الكثيرين ، والكثيرات منهم ، والشينة منكورة ، وسيسقط البنيان الضرار ، مواسيا بالأرض ، وانتقد هؤلاء ، أمانة الشعبي الحقيقية بشدة ، بان تكوينها مخالفا للنظام الأساسي عدا ، والامناء بدون تكليف ، فيها21 و الان هم يخالفون النظام المتبع كذلك ، وامناءهم بدون تكليف ، وصلو الي27 .
اندهشت ، بما جاءت به ، امانة الحلة الجديدة ، ولا غرابة في ذلك ، بالجد لانهم ، لايستحون ، ولا يخجلون ، ولا يتلفتون ، خَم من طرف ، كحاطب ليل ، كل من خطر ، علي بالهم ، ادخلوه في امانتهم ، المهترية ، وهذه ليست بأمانة حزب ، انما جمعية اسرية ، وان كنا مختلفين معهم ، ورغم مفاصلتهم لنا ، وأمانتهم طلعت أضحوكة ، والله لو سمع بها ، محمد نعيم سعد ، لألف منها ، مسرحية ، (اولاد الخرطوم شرق) ، بالله عليكم في ، تهافت اكثر من كدا ، الأمر أصبح واضحا ، ولا يحتاج لتفسير ، او لشرح ، او درس عصر ، لمعرفة ال (CH4) السي اتش فور ، يعمل ايه ، او يستخدم في اي تركيبات ، وماهي صفاته ، الاخوان الثلاثة ، والاخوات الثلاثة ، والاصدقاء الحميمين ، اتلملمو من كل ، حَدَبٍ وصَوب ، واخرجو لنا ، (أمانة الحلة الجديدة) ، بلا خجل ، وهذا ما يتافي ، مع مصداقيهم ، التي من أجلها اقامو ، شوراهم ، وبرفعهم عصا المعصية ، في وجه الامين العام ، بان الامين عطل الحزب ، وانحرف بخطه السياسي ، وهم الان يقعون ، في شر نياتهم لشق الحزب.
ومحاولتي ، للكتابة في هذا المقال ، ليس من اجل الرد ، بل تضامنا ، علي فشلهم المتكرر ، وليس تبخيسا لاشياءهم ، ولكن كشفا ، للحقائق الزائفة ، التي ازعجونا بها ، طيلة الفترة الماضية ، وهذا يجعلنا ان نقول ، كلمتنا الحق ، مقابل باطلهم المٌلجْلَج ، وأمانة الشعبي الحقيقية ، وامينها العام د.علي الحاج ، ولن يتخلو عن المسار ، الذي رسموه ، في حيادهم ، من الحرب ، ودعواتهم المتكررة ، لايقافها ، ودعواتهم كذلك ، لاحلال السلام ، والانتصار للتحول الديمقراطي ، في فترة الانتقال ، وبعودة الحياة السياسية ما بعد الحرب.
فتَّكم بعافية
الا هل بلغت اللهم فاشهد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى