بفضل الله تعالي تم إطلاق سراح الزميل في قروب القمة الاستاذ المقاتل الشرس العنيد علم الهدي أحمد عثمان الذى كم ظل مكافحاً ومنافحاً ومدافعاً عن القضية الوطنية متحملاً كافة أصناف المشقة .
وذلك بعد أن مكث في معتقلات المليشيا لأكثر من شهر بسبب إسناد لخط الجيش ودعمه إعلامياً بما جعله هدفاً للمتمردين الذين لا يتورعون عن استهداف هامات وقامات الوطن والرموز الإعلامية التى قدمت أنفسها فداء للوطن غير آبهون بحجم المخاطر المحدقة بسكة النضال الوعرة ..هكذا كان حال أبناء السودان الخُلّص الشرفاء النبلاء الأحرار الأتقياء الذين ظلوا ولا يزالون يبذلون كل غالٍ ونفيس لأجل نُصرة القوات المسلحة وإعلاء راية الوطن خفاقة فى الأعالى .
وعليه فإن الأستاذ علم الهدى هو واحد من القيادات الشابة التى مشهود لها بالكفاءة والقدرة والجدارة بشهادة الكل ..كيف لا وقد زاحم الكبار فى تجربة شبابية فريد حينما دفع بملف ترشحه لرئاسة الجمهورية إبان إنتخابات 2015م وأثبت وجوده فى منافسة كانت الأكثر جرأة من نوعها لم يسبق لها مثيل على مر تاريخ السودان على وجه الإطلاق .
بما يجعل الأستاذ وملفه الناصع كأبرز المرشحين الوطنيين لرئاسة مجلس الوزراء فى الفترة الإنتقالية القادمة وبجدارة فضلاً عن أنه أى الأستاذ علم الهدى أحمد عثمان قيادة مستقلة ليست لها أى لونية سياسية أو ميول حزبية .
