ود مدني: الرسالة نيوز
أعرب وزير الصحة الاتحادي، البروفيسور هيثم محمد إبراهيم، عن تقديره الكبير للدور الذي تضطلع به مؤسسة البصر العالمية (مستشفيات مكة) في دعم القطاع الصحي بالسودان، مؤكداً أنها تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية توطين العلاج داخل البلاد.
وخلال زيارته لمستشفى مكة للعيون بمدينة ود مدني، أشاد الوزير بسرعة استعادة الخدمات في مستشفيات عطبرة، ومدني، والكلاكلة، وأم درمان، مما وفر بدائل حقيقية للمواطنين خلال فترة الحرب.
وأكد الوزير على الدور التعليمي والتدريبي للمؤسسة، مشيراً إلى أن غالبية الأخصائيين والكوادر المساعدة يتلقون تأهيلاً وتدريباً في مستشفيات مكة قبل انخراطهم في العمل بالقطاعين العام والخاص.
أعلن الوزير عن تخصيص قطعة أرض بمدينة ود مدني، حاضرة ولاية الجزيرة، لتشييد منارة جديدة لطب العيون، لتكون مركزاً إقليمياً يخدم عدة ولايات مجاورة، وذلك بعد استقرار الأوضاع في الخرطوم واستعادة المستشفيات الأخرى.
واختتم الوزير كلمته بتوجيه الشكر لكافة الكوادر الطبية والمساعدة في مؤسسة البصر العالمية، مؤكداً أن سرعة استعادة الخدمات تمثل نموذجاً يُحتذى به في إدارة الأزمات الصحية.
من جانبه أعرب الأستاذ العاص أحمد كامل، المدير الإقليمي لمؤسسة البصر العالمية، عن سعادته بزيارة وزير الصحة والوفد المرافق، مؤكداً أن المؤسسة تمكنت، بفضل الله، من استعادة معظم مستشفياتها لتقديم الخدمات للمواطنين رغم التحديات الراهنة.
وأشار إلى أن مستشفيات مكة تُجري نحو 3,000 عملية شهرياً، وتستعد لافتتاح منشآت جديدة في مدني وأم درمان، بالإضافة إلى تنفيذ 40 مخيماً مجانياً واستعادة كاملة للخدمات التخصصية. كما كشف عن خطوات جارية لاستئناف العمل في مستشفى الرياض وكلية مكة، إلى جانب تشييد مستشفى مكة أم درمان الجديد كبديل للمبنى القديم المستأجر.
