
اعرب المبعوث الأميركي للسودان عن قلقه فيما يخص نتائج اجتماع تنسيقية “تقدم” في أوغندا
والذي أحال اجتماع الهيئة القيادية للتنسيقي قضايا الجبهة المدنية والعملية السياسية
ونزع الشرعية عن حكومة بورتسودان إلى آلية سياسية لمزيد من الدراسة والتشاور الواسع.
وأشار إلى ان من شأن مثل هذا الإجراء أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار بشكل كبير في المنطقة ويخاطر بتفتيت السودان.
وأعلن رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية تقدم عبد الله حمدوك عن توافق أعضاء الهيئة لإحالة هذه القضايا إلى الآلية السياسية لدراسة التفاصيل الكاملة من خلال التشاور الواسع بين مكونات تقدم.
وطالب حمدوك في ختام جلسات اجتماعات الهيئة القيادية الدول في المحيط الاقليمي لممارسة الضغوط اللازمة على طرفي القتال من أجل إعلان وقف إطلاق النار
وجدد الدعوة لكل الطيف المدني وما اسماه بمعسكر السلام المناهض للحرب، من أجل الوحدة وتنسيق الجهود حسب تعبيره
وأضاف أن من ابرز القضايا التي تمت مناقشتها خلال الاجتماعات ملف حماية المواطنين والقضايا المرتبطة بالكارثة الإنسانية
وتحدي إيصال المساعدات الغذائية والدوائية في الداخل خاصة بمخيمات النزوح وأماكن احتدام القتال ومخيمات اللجوء في دول الجوار
إلى جانب المشكلات الأخرى التي تواجه اللاجئين في الدول المختلفة.
ووجه حمدوك الشكر لدولة أوغندا حكومة وشعب بقيادة الرئيس يوري موسفيني، لاستضافة الاجتماع الذي وصفه بالمفصلي والهام،
فضلا عن استضافة 10 ألاف من السودانيين الذين شردتهم الحرب ما يعد تجسيدا حيا لروح التضامن الأفريقي – وفقا لقوله -.
وحذر البيان الختامي لاجتماع الهيئة القيادية لتنسيقية تقدم من أن الكارثة الأكبر على مستوى العالم
المتمثلة في حرب السودان لا زالت تتضاعف يوماً بعد يوم وسط إصرار الأطراف المتحاربة على استمرار القتال
وتابع البيان “إن استمرار هذه الحرب سيؤدي لتمزيق السودان ولمضاعفة معانة أهله ولتهديد السلم والأمن الإقليمي والدولي، .




