اعمدة ومقالات الرأى

ا.د. حسن اسماعيل عبيد يكتب.. سيناريو نهاية التاريخ

الخرطوم| الان نيوز

يشعر كثيرون بأسف ان حرب الجنجويد أدخلت السودان فى حقبه تاريخيه مفصليه ومظلمه وغير مسبوقه ولم تكن متوقعه كما انها لن تتكرر …ذلك ان مؤشراتها تنبيئ بنهاية آخر فصل فى مسرحية الحياه المعاصر باسرها ، وكان Kmbanela قد أشار إلى ذلك كما فيكو Vico معززا أراء ابن خلدون وكندرسيه الفرنسي بأن الحضارات الإنسانيه لاتزدهر إلا حيث تتوفر مياه عزبه واراضى خصبه كالحضاره النوبيه واليونانيه وأرض الرافدين وحضارة الإنكا والحضارة الفارسيه،وتجمع اراءهم ان اى حضاره بشريه تنشأ..تتطور وتزدهر تتحلل ثم تنتهى إلى زوال،وهو ما أشار اليه المفكر اليابانى الامريكى فوكوياما فى كتابه(نهاية التاريخ)

بما يشير ان حضارة القرن الحالى والعشرين بكل معطياتها تمثل آخر حضاره انسانيه تشهدها البشريه بمعنى اننا نعيش فى مرحلة ماقبل غروب الشمس فى رحلتها الاخيره والغافل من ظن الأشياء هى الأشياء حيث لاملامح تنبي بمستقبل مشرق والحاضر أمامنا مسخ وهلامى التشكيل اما كل مامضى فلن يعود ابدا وللاسف ستتلاشى من مخيلتنا صور التذكارات القديمه فى وطن كان اسمه السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى