
في غالبية ألايام نداور اللحظات السعيدة التي كانت تجمعنا مع قوم ولدنا من سلالتهم علمونا كيف نهذب نفسنا ونخرج بها من هودج الموت الي مرسي النجاة
طباعنا مختلفة لغتنا مختلطة كذلك حديثنا
كل تلك ألاشياء كانت في أحدي الايام كانت متاحه لنا وفي متناول اليد ولكن مستقبلنا من فرط فيها وعلي رصيف الغربة ظلننا نكتب أسماء في خارطة الوقت ونصرف من الاوجاع طنين اللقياء
أصبحت ملامحنا شاحبه وظروفنا قاسية وحتي أحلامنا المرسومه منذ الصغر غرفت في بحر الظنون من كتر الهموم!
كلنا لنا رب واحد ومعبود واحد.
نتحاشي ألالام بمواساة أنفسنا بالدموع أفراحنا دموع أغلاطنا دموع حتي وداعنا دموع
الموت عندنا صار علي متناول اليد نسمع بهذا رحل وذاك رحل وذالك شارف علي الرحيل ونحن نموت في قبورنا ولكنا احياء هل هذا معقول
طريق الموت اصبح يفتح لما ألاشارات دون تغريمنا
وفي بعض ألاحيان نسكر ولكن بوعي نسكر من حنين الوجع نسكر من بعاد ألاحبه نرسم مستقبل مجهول لايتحقق فيه شئ سوي العبثية المفرطة من وابل الرصاص الذي ظل يدوي فوق رؤوس من نحبهم كل ثانية
باتت علامات الرحيل علي وشك الوصول في قطار المقابر ينتظرنا أن نحجز التزكرة بأستعجال خوفا من مغادرته
لاتزال أحلامنا في بحر الظنون
متي يخيب الظن ونحلم بالفرح علي شاكلة عاودني الحنين من تاني…
نقلاً عن صحيفة النيل الدولية