اعمدة ومقالات الرأى

أبو موئل يكتب.. حلف آل دقلو المشؤوم

الخرطوم| الان نيوز

تقول العبارة القانونية الشهيرة (ما بني على باطل فهو باطل) .. فحلف آل دقلو حلف مشؤوم مبنى على الباطل فكرة و مظهرا و جوهرا.. فاساسه القبلية البغيضة النتنة .. و كل من هادنوه او حالفوه لا يتعدى عندهم اكثر من خادم و تابع يتم التخلص منه متى ما استنفذت أغراضه و أصبح بلا جدوى ..

و كل من قبل بهذه الدونية حثته عليها أغراض اكثر دونية دناءة، فالمال و السلطة هم أكبر الفتن التي جرَّت الناس لاتباع ءآل دقلو.. و نبوئتهم الكاذبة بحكم السودان، و تتوالى تحتها الأغراض الدنيئة التي تحملها نفوسا اكثر دناءة من الشيطان نفسه، فالسرقة و إنتهاك الأعراض و تصفية الحسابات الشخصية و تفريغ الاحقاد النفسية برصاص ءآل دقلو، كذلك البحث عن المجد و الشهرة في ركام الجماجم ، اما المدمنين و حثالة المجتمع فقد وجدوا في حكم ءآل دقلو مناخ هادئ لا وازع فيه و لا رادع لاتباع المخدرات في سواقهم نهارا جهارا كما يحصل في مناطق سيطرتهم بما فيها مدينة الضعين ، مجهولين الهوية و فاقدي السند و أبناء الشوارع ظنوا ان القتل و السرقة ستحرر لهم شهادة ميلاد و ان ءآل دقلو يكونون لهم اهلا و عزا ، و من أكثر الفئات غباءا هم الفاشلين سياسيا و عسكريا و اجتماعيا و دينيا و اكاديميا فقد مثلت المليشيا لهم فرصة لفرض أنفسهم بعد أن لفظهم الناس كما يلفظ البحر الزبد، و يا عجبي فقد ضمت هذه الفئة مستشارين و نوابا و ضباطا و اكاديميين مما يثبت ان النفس الدنيئة لا يحصنها العلم و ان النفس العزيزة لا تهون و لو ارهقها الفقر، معتادي الاجرام اللذين أطلقت المليشيا صراحهم من السجون فادانوا لها بالولاء و وجدوا الفوضى أمامهم فرجعوا إلى ضلالهم القديم تحت مظلة المليشيا ، و هنالك اناسا كانوا قدوة و شيوخا غدرت بهم نفوسهم الدنيئة و اوردتهم الحضيض..
منهجية ءآل دقلو لا دين فيها و لا عقيدة و لا (ديمقراطية) و لا يحزنون و كل من اتبع هذه المنهجية جرته نفسه الخبيثة و اطماعه الخسيسة و طموحه غير المشروع..
كشفت الهزائم المتوالية الأخيرة القناع عن وجه ءآل دقلو الدميم، و سقطت كل العبارات السذاجة التي ي همون بها السذج.. فقد جن جن نهم و أصبحوا يتهمون الجميع بالتخابر الا (ءآل دقلو) فهم فوق الشبهات و هم من هون على الخطاء و هم أصحاب الحصانة (القبلية) الاقوى التي تضعهم فوق الشبهات و فوق القانون..
منع ءآل دقلو حلفائهم الملاعين من السفر معهم حين غادروا شرق النيل، و حسنا فعلوا الخائن لا يؤتمن ابدا.. ثم بدؤوا في تصفية كل (من معهم و ليس منهم) من القيادات و الضباط امثال النقيب سفيان محمد زين بريمة ضابط الجيش المتمرد و توعدوا المرتزق بقَّال و صفوا الطاهر جاه الله.. من أبناء شرق الجزيرة و قريب كيكل، ثم جلحة المسيري الذي عمل معهم قواته منذ بدايا المعركة و موسى شقيقه..
أيضا قامت المليشيا بتصفية كل من سليمان الرشيدي و هاشم الرشيدي
و محمد عمر عيساوي وعلي السليك، و غيرهم..
هذه التصفيات ستؤثر في معنويات القادة الَمتواجين الان فسوف يحاولون الحرب او الاستسلام، و تخلي مملكة ءآل دقلو المزعومة عن الحلفاء تعني زوااالها…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى