
في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة، ومن منطلق الأخوّة والصدق، أضع بين يديكم هذه النصائح المهمة.احذروا تحالف الغدر والخيانة، تحالف دمّر اليمن، وسحق جيشه، ومزق مجتمعه، وسرق ثرواته، ومنع تصدير خيراته، وأذل شعبه… وكل ذلك تحت لافتات كاذبة. هؤلاء لا يملكون مواقف ثابتة، ولا يعرفون للعهود حرمة.
لا تنخدعوا بخلافاتهم المعلنة،
فالخصومات بينهم مسرحية، والحقيقة أنهم يتقاسمون الادوار وجميعهم موظفون لدى الصهاينة وخدم لايمكن يخرجون عن طاعت اسيادهم وان اعلنوا ذلك ليتجنبوا ضيق واحتقان شعوبهم وهم متقاسمين الأدوار لتنفيذ هدف واحد: هو كسر الجيوش الوطنية، وتمزيق سيادة الأوطان، العربية والاسلامية وتحويلها إلى أدوات بيد الأجنبي.فهذه الدويلات صنائع صهيونية وضمان بقاء عروشها مرتبط ببقاء اسرائيل خنجر مغروس في القلب العربي !!!
احذروا نوايا محمد بن سلمان،
فالنظام السعودي لا عهد له ولا موقف ثابت، وتاريخه في اليمن وغير اليمن يشهد بذلك. غالبًا ما يذعن للضغوط الغربية ويتخلّى عن تعهداته والتزاماته في لحظات وبلا تردد. !!!
لا تثقوا بما يُروَّج عن “دعم سعودي” للجيش، فزيارة بن سلمان الأخيرة لواشنطن قد تكون ضمن صفقة غربية لإيقاف الحرب في السودان قبل الحسم، بعدما اقترب النصر الحاسم للجيش الوطني. !
لا تسمحوا لهم بقطع طريق النصر، استمروا في معركة الحسم واحذروا اي مبادرة تطرح الآن او هدنة فلو ان التقدم حصل للمليشيات ضدكم اقسم لكم لن يطالبوكم بوقف اطلاق النار ولن يطالبوكم بالهدنة بل سيتركوا المليشيات المرتزقة يحسموا المعركة وهم من خلف نصرها ،واقول لكم ان اي مبادرة تطرح في ظاهرها الرحمة وفي باطنها الشر والسم الزعاف فاحذروا واحذروا المكر الدبلوماسي المغلف بالابتسامات الخادعة
فهولاء على مر تاريخهم هم اوكار وبيوت المكر والغدر والطعن والخديعة فاحذروهم وعودوا الى تاريخهم لتعرفوا كل شيء وعليكم بالحسم الحسم الحسم هو الخير للسودان وشعبها العريق فاستمروا على بركة الله وضعوا اياديكم ب ايادي السيد اردوغان فهو الحليف الصادق والمؤتمن وراوغوا التحالف مراوغة فقط ولاتثقون به على الاطلاق ،
ختامٱ !
مافشلت فيه الرباعية الدولية حول السودان يسعى محمد بن سلمان لتحقيقه بطرق واساليب سياسية ودبلوماسية ملتوية ظاهرها الدعم وباطنها الالتفاف على نصر وشيك للجيش السوداني وفرض تسوية لاتعيد للوطن سيادته بل تبقيه في وضع التبعية والتفكك وفي وضع الا دولة احذروا احذروا !!!!!!!!!!
انتهى




