منوعات وفنون

تفاصيل مثيرة عن الحلاق السوداني الذي احضر من بريطانيا لحلق رأس أبن كرستيانو رونالدو

الخرطوم| الآن نيوز

من بين شوارع قريته الصغيرة في السودان، حيث بدأ قص الشعر منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره، لم يكن “محمد” – الشهير بـ”مو” – يتخيل أن مقصه البسيط سيقوده يوماً إلى أحد أشهر منازل العالم منزل كريستيانو رونالدو.

ولتحقيق حلمه، قرر “مو” أن يسلك طريق الهجرة، ككثير من الشباب الطموحين، فشدّ الرحال وكابد المشاق حتى وصل إلى بريطانيا وهناك واصل مشواره في الحلاقة بإصرار، يعمل ليل نهار ليطوّر مهاراته، حتى أصبح اليوم واحداً من أشهر الحلاقين في بريطانيا، بعلامة تجارية خاصة به ومسيرة مهنية ملهمة.

بدأت القصة باتصال مفاجئ أثناء وجود “مو” في بريطانيا.

حيث يدير صالون حلاقة يحمل بصمته الخاصة بعد 19 عاماً من الخبرة.

كان المتصل هو “أحمد”. صديق نجل رونالدو جونيور الذي أخبره أن الأخير يرغب في حلاقة شعره ولا أحد غير “مو” يمكنه تنفيذ ذلك بدقة وإبداع.

سافر “مو” إلى الرياض، متحمساً للقاء جونيور وتحقيق هذا الأمر الذي لم يكن في الحسبان.

وبعد وصوله وأخذ قسط من الراحة، جاءه اتصال من “أحمد” نفسه، يبلغه بأن جونيور لن يكون موجوداً في المنزل بسبب سفره إلى جدة لمشاهدة مباراة خيبة الأمل كانت ثقيلة،وظن “مو” أن رحلته انتهت قبل أن تبدا

لكن القدر كان يحمل له مفاجأة. تلقى “مو” رسالة من بعض لاعبي نادي الهلال السعودي، أبدوا فيها رغبتهم بأن يقوم بحلاقة شعرهم قبل مباراة القمة أمام الاتحاد.

توجه إلى مقر إقامة الفريق، وهناك، قص شعر نجوم بارزين من بينهم متعب الحربي الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، والنجم البرازيلي مالكوم، لاعب برشلونة السابق.

وبينما كان يستعد إلى الذهاب إلى المطار وحزم أمتعته للعودة إلى بريطانيا، تلقى “مو” الاتصال الذي غير كل شيء. عاد جونيور من جدة، وكان ينتظره في منزل رونالدو للحلاقة التي طال انتظارها.

ذهب “مو” إلى منزل رونالدو ولكن جونيور فاجأه بأن الحلاقة يريدها أن تكون مثل حلاقة والده رونالدو كان الأمر مفاجئا لمحمد ولكنه وبخبرته وإبداعه المستمرين على مدى 19 عاما أدى المهمة على أكمل وجه، محققاً واحدة من أكثر اللحظات تأثيراً في مسيرته المهنية، ولقيت قصة الشعر إشادة وإعجابا كبيرين بمهارة مو.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى